“العربية للطيران” . . نمو الأسطول والأرباح والوجهات
حققت شركة العربية للطيران منذ انطلاقها نجاحات كبيرة وأدخلت مفهوماً جديداً على السفر الجوي، عبر نموذج الطيران الاقتصادي في المنطقة، وتحولت من خلالها إلى نموذج يحتذى، وفتحت الطريق أمام الكثير من الشركات العاملة بنفس المبدأ والفكرة، وحققت الشركة خلالها الكثير من الإنجازات والأرقام، وزادت من حجم أسطولها إلى 38 طائرة، يرتفع عددها بشكل واضح خلال الفترة المقبلة، وكان للعربية للطيران دور بارز في نمو حركة المسافرين من وإلى مطار الشارقة الدولي . وأطلقت “العربية للطيران، خلال الأشهر الستة الأولى من العام ،2014 وجهتين جديدتين من مركز عملياتها الرئيسي في مطار الشارقة الدولي وذلك إلى القاهرة في مصر، وأنطاليا في تركيا . بحسب جريدة الخليج
كما زادت الناقلة من عدد الرحلات التي تسيرها إلى بعض الوجهات، بما في ذلك خدمتها اليومية بين الشارقة والدوحة، إضافة إلى افتتاح عدد من مراكز المبيعات في الدول المجاورة” .
وفي مارس/ آذار الماضي أعلنت العربية للطيران، إضافة الطائرة السابعة والثلاثين من طراز إيرباص A320 إلى أسطولها، وهي الطائرة رقم 6000 من هذا الطراز التي تصنعها شركة “إيرباص” .
وبالمجمل تسلمت “العربية للطيران” 5 طائرات منذ بداية العام ليصبح حجم الأسطول الحالي للشركة 38 طائرة إيرباص A320 .
ومن المتوقع أن تتسلم الشركة 4 طائرات أخرى حتى نهاية العام ،2014 ويشار إلى أن “العربية للطيران” تسلمت حتى الآن 26 طائرة من أصل 44 طائرة من طراز إيرباص A320 كانت قد تقدمت بطلب شرائها من شركة “إيرباص” في العام ،2007 وبمجرد اكتمال الطلبية في العام ،2016 سيبلغ عدد طائرات “العربية للطيران” أكثر من ضعف أسطولها الحالي .
تم تزويد أجنحة طائرات إيرباص A320 الحديثة هذه بمقومات “شاركليت” الكبيرة لطرفي الجناحين والمصممة خصيصاً لتوفير استهلاك الوقود والحد من الانبعاثات الكربونية من خلال تحسين الدينامية الهوائية للطائرة بشكل كبير .
وتعد “العربية للطيران” الناقل الأول الذي يشغل هذه الطائرات في منطقة الشرق الأوسط .
عكست النتائج المالية للأشهر الثلاثة الأولى من العام والمنتهية في 31 مارس ،2014 الأداء المالي القوي ونموذج الأعمال الناجح الذي تنتهجه “العربية للطيران” إلى جانب قاعدة عملائها المتنامية .
ووصل صافي أرباح “العربية للطيران” خلال الأشهر الثلاثة المنتهية في 31 مارس/ آذار 2014 إلى 75 مليون درهم، مما يمثل زيادة قدرها 27% مقارنة بالفترة نفسها من العام ،2013 والتي بلغ صافي الأرباح خلالها 59 مليون درهم .
وبلغت عائدات الشركة خلال الربع الأول من العام الجاري 827 مليون درهم، بنمو نسبته 5 .14 في المئة مقارنة بحجم عائداتها البالغ 722 مليون درهم خلال الفترة ذاتها من العام الماضي .
كما وصل عدد المسافرين على متن طائرات “العربية للطيران” خلال الربع الأول من العام 2014 إلى1،630،000 مسافر، أي بزيادة قدرها 12% مقارنة بحركة المسافرين التي سجلت 1،450،000 مسافر خلال الفترة نفسها من العام السابق .
أما معدل إشغال المقاعد المرتفع فقد وصل إلى 5 .81% .
وشهد الربع الأول من عام 2014 أيضاً إعلان “العربية للطيران” عن مركز عملياتها الثاني في الإمارات والرابع على مستوى العالم، حيث دخلت في شراكة استراتيجية مع دائرة الطيران المدني برأس الخيمة، لتصبح بذلك الناقل الرسمي في الإمارة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي .
وتسهم هذه الخطوة المهمة في ربط الإمارة بالعديد من الوجهات الحيوية في المنطقة، وزيادة عدد الوجهات التي يمكن للمقيمين في رأس الخيمة والإمارات الشمالية المجاورة الوصول إليها، وترسيخ مكانة رأس الخيمة كوجهة سياحية مميزة، علاوة على دورها المحوري في تعزيز النمو الاقتصادي في الإمارة .
وقد استهلت “العربية للطيران” رحلاتها الجوية من مقرها الجديد في 6 مايو/ أيار وتقدم حالياً خدماتها المباشرة إلى 7 وجهات انطلاقاً من رأس الخيمة وهي: جدة في المملكة العربية السعودية، والقاهرة في مصر، ومسقط في سلطنة عُمان، وإسلام آباد ولاهور وبيشاور في الباكستان، ودكا في بنغلادش، وفي المرحلة الأولى، حيث خصصت الشركة طائرتين جديدتين من طراز “إيرباص A320 لخدمة الوجهات المنتظمة الجديدة انطلاقاً من مطار رأس الخيمة الدولي” .