العقارى يتصدر تراجعات “أبوظبي” متخلياً عن مستويات الـ5100 نقطة وسط شح فى السيولة
فشل مؤشر أبوظبي فى انهاء جلسته اليوم الاربعاء مرتفعاً ليعمق خسائره الصباحية ،متأثراً بتراجعات القياديات ،بصدارة العقارى.
وانخفض المؤشر العام بنحو 0.65%،ليتنازل عن مستويات الـ5100 نقطة ،هابطاً الى مستوى 5083.61 نقطة فاقداً من خلالها 33.18 نقطة .
وهبط بالمؤشر قطاع العقارات بنسبة 3.21% متصدراً التراجعات ،بضغط قوى من عمليات جنى ارباح على سهم “الدار العقارية” بنسبة تراجع 3.65% ،كما سجل سهم “رأس الخيمة العقارية” هبوطاً بنسبة 2.02%.
كما سجل قطاع الاستثمار تراجع بلغت نسبته 1.69%،بتأثير من سهم “الواحة كابيتال” بنفس النسبة.
اما قطاع البنوك فلم يسلم هو الاخر من موجة التراجعات التى حلت على سوق أبوظبي لينخفض بنسبة 0.53% من خلال هبوط لـ 7 بنوك تصدرهم دار التمويل بنسبة 3.65%،وقادهم للهبوط مصرف أبوظبي الاسلامى بنسبة 1.01%،كما انخفض أداء سهم بنك الشارقة بنسبة 2.29%.
وعن قطاع الطاقة فقد حقق تراجعاً بنحو 1.27%،من خلال سهم “دانة غاز” بنسبة 1.47%، كما انخفض “طاقة” بنسبة 0.88%.
ووصل اجمالى أحجام التداولات اليوم 42.97 مليون سهم وبقيمة 178.93 مليون درهم موزعين على 1692 ألف صفقة.
وفى هذا الصدد قال جمال عجاج المدير العام لمركز الشرهان للأسهم والسندات فى اتصال هاتفى لـ”مباشر” أن ماحدث اليوم ماهو الا استمرار لمواصلة موجة جنى الارباح ،كما أثرت تراجعات اسواق الاسهم الامريكية امس على الاداء العام للسوق الاماراتي .
وأكد عجاج فى حواره لـ”مباشر” ان القطاع العقارى هو المحرك الأساسي للسوقين لذلك رأينا اليوم هبوطاً من خلال العقارى على مستوي سوق دبي وابوظبي .
وأشار الى ان ترقب انتظار المستثمرين بنتائج الربع الثالث كان له أثراً سلبيا على اداء السوق اليوم ، بالاضافة الى انتظار المستثمريين للمزيد من الاكتتابات بعد الاعلان مؤخراً عن دخول المزيد من الاكتتابات للأسواق الاماراتية لذلك توجه المستثمرين لادخار المزيد من السيولة حتى يتسنى لهم الدخول فى تلك الاكتتابات حين الاعلان عنها.
وعن الأداء السلبي للادراجين الجديدين “اعمار مولز” و”ماركة” ارجع جمال ان احباط المتعاملين تجاه هذين الادراجين بالاضافة الى عدم نجاح الادراج بالشكل المرضى .
وأشار عجاج لـ”مباشر” ان سهم اعمار مولز كان من المنتظر ان يصل لمستويات لاـ4 دراهم ولكنه فشل فى الوصول الى تلك المستويات بسبب المغالاه فى سعر السهم منذ بداية الادراج من جهة أخرى جعلها مستويات للبيع أكثر منها للشراء.