تراجعات “العقارى” و”البنوك” تُخيم بظلالها على “أبوظبي” للهبوط 1.03%
فشل مؤشر أبوظبي المالي فى انهاء جلسة اليوم،أولى جلسات الاسبوع ،داخل المنطقة الخضراء،رغم انه افتتح جلسته مرتفعاً ،ولكن تراجعات القطاع العقارى أودت به فى النهاية للاغلاق متراجعاً .
وانخفض المؤشر بنسبة 1.03% ،عند مستويات الـ5074.77 نقطة ليفقد من خلالها 52.83 نقطة.
وضغطت تراجعات قطاع العقارى على أداء المؤشر ليهبط بنسبة 2.67% بتأثير قوى من عمليات جنى ارباح على سهم “الدار العقارية” الذى هبط بنحو 3%،كما انخفض أداء سهم “رأس الخيمة العقارية” بنسبة 2.94%،فيما خففت من ارتفاع حدة التراجعات صعود أداء سهم “اشراق العقارية” بنسبة 0.78%.
من جانب أخر تحول الأداء الايجابي لقطاع البنوك فى بداية التعاملات ليسير علي نهج العقارات ،ويتراجع بنسبة 1.06% من خلال تراجعات بنك أبوظبي الوطني بنسبة 2.67%،كما عمق من خسارة القطاع سهم “أبوظبي التجارى” بنسبة 1.9%.
وكان بعض الخبراء والمحللين قد توقعوا أن تخرج أسواق الأسهم الإماراتية من حركتها الأفقية، لتشهد نشاطاً قوياً خلال تداولات الأسبوع الحالي بعد أن تمكنت من التماسك فوق مستويات الحواجز النفسية عند 5000 نقطة طوال الأسابيع الماضية.
وأكد الخبراء إن الأسواق تتحرك بشكل أفقي تقريباً منذ أسبوعين، وأنه لا يوجد أي عوامل تؤثر على حركة التداولات في السوق، في هذه الفترة، بانتظار نتائج الربع الثالث».
فيما فضل كل من قطاعى الطاقة والاتصالات البقاء على مستوياتهم الأخيرة .
اغلق المؤشر العام تعاملاته الخميس الماضي مرتفعاً بعد سلسلة تراجعات استمرت 4 جلسات بنسبة 0.3%.
شهدت حركة التداولات اليوم أداء ضعيف بالمقارنة مع جلسة الخميس الماضى ـحيث وصل اجمالى احجام التداولات 223.5 مليون درهم ،من خلال 87.55 مليون سهم موزعين على 2079 صفقة.
وأضاف المحللون إن تراجع السيولة لا يعني عدم توافرها، فالسيولة متوافرة لكنها تتردد في الدخول في هذه المرحلة التي يتحرك فيها المؤشر العام في نطاق أفقي منذ فترة، وتفضل الترقب والانتظار لاقتناص الفرص المناسبة للدخول.
وتوقع الخبراء أن تشهد حركة التعاملات في أسواق المال المحلية اتجاهات أفضل نحو الصعود خلال الأسبوع الجارى أو الأسبوعين المقبلين، والخروج من مرحلة الحركة الأفقية التي خيمت عليها حتى الآن.