الاخبار الاقتصادية

تقرير: الإمارات تسهم في تحسن مستويات الأمن الغذائي بالشرق الأوسط

4083798_1024

أظهر مؤشر الأمن الغذائي العالمي 2015، الذي تصدره “دوبونت” العالمية المتخصصة في البحث العلمي، ووحدة الاستخبارات الاقتصادية (EIU)، لدى “ذا إكونوميست غروب”، تحسناً في معدلات الأمن الغذائي في ثلثي البلدان التي يغطيها، والبالغ عددها 109 دول، بمتوسط ارتفاع بلغ 1.2 نقطة.

ووفقاً “للتقرير”، الذي تلقت “مباشر” نسخة منه، فقد أحرزت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تحسناً كبيراً في مستويات الأمن الغذائي خلال العامين (الماضي والجاري)، محققة زيادة قدرها 2.4 نقطة في المجموع الإجمالي لنقاطها.

ويعود ذلك إلى المكاسب التي حصلت عليها فيما يتعلق بمؤشر القدرة على تحمل التكاليف (Affordability)، والذي يعود إلى انخفاض الإنفاق الأسري على الطعام، وارتفاع نصيب الفرد من الناتج المحلي الإجمالي في 83% من الدول.

كما حققت المنطقة تحسّناً فيما يتعلق بمؤشرات توفّر الغذاء، وجودة وسلامة الغذاء، حيث يعود ذلك إلى انخفاض مستويات نقص المواد الغذائية، وزيادة فرص الحصول على بروتين عالي الجودة، بالإضافة إلى حصولها على أكثر من 12 نقطة في سجل نقص الغذاء، و16.7 نقطة في المعايير الغذائية و4.9 نقطة في الناتج المحلي الإجمالي.

وأسهمت دولة الإمارات بشكل كبير في مستويات التحسن التي أحرزتها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مؤشر الأمن الغذائي العالمي 2015، حيث حققت ارتفاعاً بمقدار 53.0 نقطة خلال الفترة من 2012 إلى 2015 لتصل إلى مجموع نقاطها الحالي والبالغ 75.6 نقطة، في حين ارتفع ناتجها المحلي الإجمالي بمقدار 7.5 نقطة، وهو ثالث أعلى ناتج في المنطقة، الأمر الذي يضمن مستويات أعلى للأمن الغذائي لسكانها.

كما تعتبر دولة الإمارات واحدة من بين خمس دول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا التي شهدت تغيّراً إيجابياً في مجموع نقاطها، فيما يتعلق بالمعايير الغذائية.

وقال أمين خيّال، المدير العام لشركة “دوبونت” في دولة الإمارات العربية المتحدة: “أدت الجهود الحكومية وبرامج الأمن الغذائي المتطورة إلى إحداث تقدم سريع في مجال الأمن الغذائي العالمي على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي ساهم في رفع كفاءة النظم الغذائية، وتحسين الجودة الغذائية للطعام”.

وأسهم انخفاض أسعار الحبوب والسكر والألبان، إضافة إلى التوسع الاقتصادي المطرد في معظم المناطق والنمو السريع للأسواق الصاعدة والدول النامية، في تضييق الفجوة بين البلدان الأكثر أمناً والبلدان الأقل أمناً من الناحية الغذائية.

من جانبه، قالت لوسي هيرست، مدير مشروع مؤشر الأمن الغذائي العالمي لدى “وحدة الاستخبارات الاقتصادية”: “وفقاً لمؤشر الأمن الغذائي العالمي 2015، فإن الدول متوسطة الدخل شهدت تغيرات كبرى، في حين أحرزت الدول ذات الدخل فوق المتوسط خطوات كبيرة في ضمان شمولية برامج الأمن الغذائي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى