تقرير: دبي تتبوأ مكانة مرموقة على خريطة السياحة عالميا
بدأت الاستعدادات لاستضافة مؤتمر السياحة العلاجية التاسع الذي سيقام في مجمع محمد بن راشد الأكاديمي الطبي في مدينة دبي الطبية، برعاية دائرة السياحة والتسويق التجاري، وتنظيم من شركة غراند أورام في مدينة دبي للإعلام، وبالتعاون مع مدينة دبي الطبية خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر/تشرين الأول المقبل .يقول تامر الشمعة مدير المؤتمر إن أكثر من 750 شخصاً يمثلون جهات طبية وعلاجية وشركات تأمين ،أعلنوا مشاركتهم في هذا المؤتمر، وتضم القائمة مسؤولين كباراً من سلطنة عمان وقطر والبحرين والسعودية ومصر والأردن ولبنان ونيجيريا وإيطاليا، الى جانب شركات التأمين والشركات السياحية المتخصصة في قطاع السياحة العلاجية .وأشار إلى أن وزير الطيران المدني المصري محمد حسام كمال، ووزير السياحة اللبناني ميشيل فرعون، أكدا حضورهما المؤتمر .بحسب جريدة الخليج
وأضاف الشمعة انه سيقام يوم التاسع عشر من أكتوبر وعلى هامش المؤتمر حفل لتوزيع الجوائز على المشاركين المتميزين في قطاع السياحة العلاجية .
إمكانات كبيرة
من جهته قال كارلو أكامبورا رئيس هيئة السياحة العلاجية الإيطالية: إن دبي أصبحت وجهة عالمية للعديد من الأنشطة بفضل “رؤية” حاكمها، مشيراً إلى أن السياحة العلاجية لا يزال قطاعاً وليداً نسبياً في جميع الدول وكذلك في جميع الوجهات الأكثر زيارة .
وأضاف إن دبي تحتل مكانة متقدمة ولديها كافة الإمكانات لتصبح مرجعية أساسية في قطاع السياحة العلاجية أيضاً .
وأكد أن دبي وجهة سياحية مفضلة في السوق الإيطالي، وأن العديد من السياح الإيطاليين زاروا دبي أكثر من مرة .
وأشار اكامبورا إلى أنه بقدر الاهتمام الذي يحظى به قطاع السياحة العلاجية عالمياً، فلا بد من وجود بروتوكول للصحة والسياحة العلاجية لضمان جودة وسيلة انتقال المريض ومرافقه إلى مكان العلاج، وكذلك جودة الإقامة خلال فترة العلاج وفترة المتابعة، وفترة النقاهة، كما أن هذه البروتوكولات يتعين عليها أن تزيل الحواجز اللغوية والثقافية والترويج لما يسمى ب”الصحة الالكترونية”، بمعنى استخدام الأجهزة التكنولوجية والأفراد المتخصصين ووسائل اتصال مباشر بين الطبيب والمريض، وأخيراً فإن هذه البروتوكولات يجب أن تمنع العقبات المرتبطة برحلة المريض قبل وبعد العملية الجراحية بالنسبة للحالات الحرجة، والامتثال للقواعد الحكومية من حيث دخول المريض لأي مؤسسة علاجية في الخارج، وهذا تحدٍ يجب على دبي أن تواجهه، كما يجب على جميع المدن الإيطالية أن تواجهه أيضاً .
وقال أكامبورا إن هيئة السياحة العلاجية الإيطالية بدأت مشروعاً محدداً يستهدف إنشاء وتطوير أول برنامج منظم سياحي – علاجي بين إيطاليا والإمارات ودول الخليج، المخصص كلية لصحة المرأة في العالم العربي وحديثي الولادة وللأطفال وللمراهقين، سواء من ناحية الوقاية أو الرعاية الصحية، وكذلك من ناحية الأبحاث والتعليم .
وعن استضافة إيطاليا لإكسبو 2015 ودبي لإكسبو ،2020 قال أكامبورا إن إيطاليا كانت دائماً مؤهلة لاستضافة الأحداث الكبرى، فمثلاً كانت مرشحة لاستضافة دورة الألعاب الأولمبية عام 1904 لكن لأسباب تاريخية استضافتها عام ،1960 والأكثر من ذلك أن الاحتفال باليوبيل الذهبي للأولمبياد عام 2000 جاء إلى روما مليونا شخص لحضور احتفال لمدة يوم واحد .
وكانت إيطاليا من بين الدول التي دعمت ملف دبي لاستضافة إكسبو ،2020 وبالتالي فإن نجاح دبي هو فخر لإيطاليا وله قيمة خاصة لها، وأن الجسر الطبيعي ما بين الحدثين يمثل قيمة مضافة لإيطاليا والإمارات وحجم الأعمال لهما فالكل رابح .
طاولة عمل
وأشار إلى أن هناك داخل هيئة السياحة العلاجية الايطالية “طاولة عمل”، فيما يخص صناعتين مهمتين على المستويين الإقليمي والعالمي هما: الرعاية الصحية والسياحة الفندقية، يشارك في هذه الطاولة كل من إيطاليا والإمارات .