تقرير: عودة سهم “الفجيرة الوطني” إلى مستويات 4.75 درهم أمر مرجح
أشار تقرير حديث إلى أن أداء سهم بنك الفجيرة الوطني يسيطر عليه التحرك العرضي في الفترة الأخيرة، وتحديداً منذ تداولات النصف الثاني من فبراير الماضي، تنحصر داخله تحركات السهم بين مستوى الدعم 3.25 درهم ومستوى المقاومة 4.35 درهم.
وقال التقرير الذي أعدته “الرؤية الاقتصادية” إن تحركات السهم الراهنة جاءت عقب ارتفاعات سابقة ارتقت بالسهم من مستوى 2.50 درهم إلى مستوى 4.75 درهم، مسجلاً ارتفاعاً إجمالياً بنسبة 77 في المئة، ومحققاً أعلى مستوياته السعرية منذ تداولات يناير 2013، الأمر الذي يطرح تساؤلاً حول ماهية التحركات الراهنة وفرص عودة الموجات التصاعدية
وتنقسم الرؤية الفنية قصيرة الأجل قسمين متكاملين، الأول يرجح استمرار التحرك العرضي في الفترة القصيرة المقبلة، نظراً للضعف الواضح في قيم السيولة، بالإضافة إلى طبيعة ونوعية التحرك الراهن.
القسم الثاني يرجح أن تأتي الموجات العرضية الحالية ضمن المفهوم التصحيحي المؤقت الذي سرعان ما ينتهي ليعاود السهم الارتفاع مرة أخرى مستهدفاً الوصول إلى مستوى 4.75 درهم، علماً بأن الاختراق والإغلاق أعلى هذا المستوى بشكل سليم وفي ظل ارتفاع ملحوظ في مستوى السيولة سيمنح الارتفاعات الزخم الكافي للاستمرار واستهداف مستوى 5.60 درهم الذي يمثل أهم مستويات مقاومة السهم على الإطلاق في الفترة الراهنة.
ويستند السيناريو في ذلك إلى عدة ظواهر فنية مهمة، يتمثل أبرزها في نجاح السهم في الاختراق والإغلاق أعلى مستوى مقاومة القناة الهبوطية الرئيسة، ما يوضح أن الاتجاه الهبوطي للسهم انتهى.
ثانية الظواهر الفنية تتمثل في القراءات والتقاطعات الإيجابية التي تشير إليها بعض المؤشرات الفنية على الرسومات البيانية اليومية والأسبوعية وأبرزها مؤشرا «الماكد» و«القوة النسبية».
ثالثة الظواهر الفنية تتمثل في القراءات والتقاطعات الإيجابية التي تشير إليها متوسطات الحركة 50 و100و200 على الرسومات البيانية اليومية.
رابعة الظواهر الفنية تتمثل في تدشين السهم قناة تصاعدية على الرسومات البيانية اليومية، يتحرك داخلها السهم حالياً بين مستوى الدعم ثلاثة درهم ومستوى المقاومة ستة دراهم، ما يوضح امتلاك السهم الزخم الكافي للاستمرار في الارتفاع.
آخر الظواهر الفنية ينبثق من قراءات نظرية «موجات إليوت» التي ترجح اكتمال أركان الموجات الخمس الهبوطية الرئيسة وذلك حينما حقق السهم مستوى 2.50 درهم، ما يعني أن تحركات السهم الحالية تأتي ضمن مراحل تكوين الموجات A-B-C التصحيحية، والتي من المرجح أن تعود بالسهم إلى مستوى 5.60 درهم.
وتجب الإشارة إلى خطورة انزلاق السهم أسفل مستوى 2.50 درهم بصورة صحيحة وفي ظل ارتفاع ملحوظ في السيولة، حيث إن حدوث هذا الأمر يجهض مخططات السهم التصاعدية.
