الاسواق المحلية

توقعات بارتفاع سهم “إعمار” على المدي المتوسط والقصير

3722348

 

أرجع وليد الخطيب مدير شركة ضمان للاستثمار لصحيفة الاتحاد التراجع القوي إلى عمليات بيع قامت بها محافظ استثمارية ومكاتب وساطة إلى صناديق ومحافظ استثمار مؤسساتية أجنبية استهدفت رفع حصصها من أسهم إعمار، ودبي الإسلامي والخليج الأول، قبيل التفعيل الرسمي لقرار رفع أوزانها في مؤشر مورجان ستانلي.

وأضاف أن سهم إعمار تفاعل مع قرار توزيعات الأرباح النقدية منذ ثلاث جلسات ماضية وحتى بداية جلسة الأمس، حيث ارتفع إلى 11,60 درهم، لكن بدا عند هذا السعر موجة بيع منطقية ولها مبرراتها، موضحاً أن بقية الأسهم تراجعت بسبب عدم وجود محفزات تساعدها على الصمود، فضلاً عن أن أسعارها لا تزال مرتفعة وغير مبررة.

ووفقاً للاتحاد أفاد بأنه من المتوقع أن يتدخل الاستثمار المحلي خلال جلسة اليوم خصوصاً الراغبين في الاستفادة من أرباح إعمار التي تعطي عائدا مغرياً يصل إلى 12%، مؤكداً أن الفترة الحالية تفتقد إلى المحفزات التي تساعد الأسواق على التماسك.

ومن جانبه، قال أسامة العشري عضو جمعية المحللين الفنيين- بريطانيا، إن المؤشرات الفنية شهدت تداولات سلبية، لكنها لم تتعرض بعد لمستويات دعم ذات قيمة، حيث تحتفظ باتجاه صعودها على خرائط اتجاهها للمديين المتوسط والطويل، ويعطي تداولها مؤشرات إيجابية. وأضاف أن سهم إعمار احتفظ بإيجابية في المستويات الحالية، وسط احتمالات قوية لتواصل موجات صعوده على خرائط اتجاهه للمديين المتوسط والقصير، مما يجعل تراجعات مؤشر سوق دبي المالي، غير ذات قيمة من الناحية الفنية، ولا تعبر عن توجه هبوط حقيقي للمؤشر، خصوصاً أنه لم يتعرض حتى الآن لمستوى الدعم عند 4375 نقطة، ويعبر استهدافها من جديد عن تجدد المخاطر.

وقال العشري:«ننصح بعدم التسرع بالإفراط في التشاؤم، حيث لم تأت المؤشرات بأسباب فنية تبرر التشاؤم، فما حدث من تراجع يعكس انسحاباً من العديد من الأسهم في كلا السوقين للدخول في سهم إعمار المتوقع صعوده، بدعم من الرغبة في الاستفادة من توزيعات الأرباح»

ولصحيفة البيان قال عطا مفارجة مدير شركة أوراق الإسلامية للخدمات المالية ان الأسواق، ورغم الهدوء الذي سيطر عليها، ما زالت جيدة، مشيرا إلى ان السيولة اتجهت لسهم اعمار، بعدما التزمت الشركة بوعدها للمساهمين.

وتوقع مفارجة إعادة ضخ سيولة توزيعات شركة إعمار إلى السوق مرة اخرى، مما سينعكس بآثاره الإيجابية على التعاملات.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى