الاسواق المحلية

توقعات بمواصلة أسواق الإمارات أداءها الإيجابي في ظل النتائج الجيدة للشركات

3308568

 

يتوقع الخبراء والمحللون أن تواصل أسواق الأسهم الإماراتية أداءها الإيجابي خلال جلسة اليوم، بدفع من النتائج الجيدة للشركة القيادية بالسوقين، والتي بدأت أمس بنتائج فاقت التوقعات لبنوك دبي، إلى جانب الأداء الإيجابي للأسواق العالمية.

وقال طارق قاقيش، مدير إدارة الأصول بشركة المال كابيتال، إنه من المرجح أن تواصل الأسواق أداءها الإيجابي خلال نهاية الأسبوع، مدعومة باستمرار الإفصاح عن النتائج المالية للربع الثالث مع احتمال حدوث عمليات جني أرباح بسيطة.

وأضاف قاقيش، في حديث لـ “مباشر” أن المكاسب القوية التي حققتها الأسواق أمس خاصة في دبي جاءت على خلفية الأداء الإيجابي للأسواق العالمية في إغلاقاتها لجلسة الثلاثاء، إلى جانب نتائج البنوك الإماراتية التي فاقت التوقعات.

وأنهى سوق دبي المالي جلسة أمس الأربعاء مرتفعا بنسبة 2.34% بمكاسب بلغت 104 نقطة صعد بها إلى مستوى 4545.9 نقطة، ليواصل مكاسبه القوية لليوم الثاني على التوالي، ويسترد مستويات الـ 4500 نقطة.

أما سوق  أبوظبي فقد أغلق بنهاية جلسة أمس داخل المنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالى، مرتفعا بنسبة 0.60%، مضيفا 28.77 نقطة إلى رصيده، وصلت به إلى مستوى إلى مستوى 4800 نقطة، بعد أن قلص من مكاسبه فى النصف الثانى من الجلسة.

ومن جانبه، قال جمال عجاج، المدير العام لمركز الشرهان إن ارتفاعات الأسواق الإماراتية أمس يعتبر بداية التحسن، وتعويض الخسائر بعدما اخترق مؤشر أبوظبي حاجز الـ4800 نقطة، واسترد سوق دبي مستويات الـ4500 نقطة، متوقعا ان تواصل الاسواق تحركاتها الصاعدة فى الفترة القصيرة المقبلة.

وأكد جمال عجاج، فى حديث لـ”مباشر” أن الحذر والحيطة مازلا قائمين لدى المستثمرين ولكن بنسبة أقل من السابق، مشيرا إلى أنه من المنتظر ان تواصل البنوك الاعلان عن المزيد من النتائج الجيدة.

وبدوره، قال وليد الخطيب مدير التداول بشركة ضمان للأوراق المالية، إن الأسواق الإماراتية لازالت تتحرك بناء على تحركات الاسواق العالمية، وهذا مؤشر سلبي إلى حد كبير، لأنه لا يعطي فرصة للأسواق المحلية للاستقرار.

وأضاف الخطيب فى حديث لـ”مباشر” ان بدء موسم الافصاح عن نتائج الشركات قد أعطى نوعاً من التفاؤل للمتداولين، ولكن ليس بالشكل المرغوب به.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على هبوط يوم الأربعاء في تراجع أواخر جلسة التعامل فقد فيه المؤشرات الرئيسية للأسهم مكاسبها المبكرة وسط جو من القلق بين المستثمرين بعد انباء إطلاق الرصاص قرب النصب التذكاري لضحايا الحرب ومبنى البرلمان الكندي.

وفي المقابل، ارتفعت الأسهم الأوروبية يوم الأربعاء بعد أن لاقت دعما من مجموعة من نتائج الأعمال الإيجابية للشركات وبيانات معتدلة للتضخم من الولايات المتحدة قد تشجع مجلس الاحتياطي الاتحادي (المركزي الأمريكي) على إبقاء أسعار الفائدة منخفضة لفترة أطول.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى