توقعات بمواصلة أسواق الإمارات مكاسبها في ظل استمرار تعافي النفط
أنهت أسواق الأسهم الإماراتية جلسة الخميس الماضي بارتفاعات قياسية، عوضت بها جزءا من خسائرها السابقة، في ظل تحسن أسعار النفط، وتماسك الأسواق العالمية والإقليمية.
واستطاع سوق دبي المالي أن يحقق أكبر مكاسب يومية في 10 سنوات، بعد هبوط الأسعار إلى مستويات مغرية بالشراء على خلفية الخسائر السابقة، محققا ارتفاعه الثاني خلال ديسمبر مقابل 10 جلسات من التراجع.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالى فى البقاء داخل المنطقة الخضراء للجلسة الثانية على التوالي وسط مكاسب جماعية للقطاعات، ليرفع مكاسبه خلال جلستي الأربعاء والخميس إلى حوالي 11.8%.
وأرجع المحللون هذه القفزات السعرية إلى تماسك أسعار النفط، إلى جانب هبوط الأسواق إلى مستويات مغرية بالشراء، بالإضافة إلى ظهور بعض التعافي بالأسواق العالمي والإقليمية.
وقال كفاح محارمة مدير عام شركة الدار للأسهم والسندات، لـ “مباشر” إن التراجعات السابقة لأسواق الإمارات قد هبطت بالأسعار لمستويات مغرية مما شجع على الدخول بعد ظهور بوادر إيجابية من تحسن أسعار النفط وارتفاع السوق السعودي.
ومن جانبه قال إياد البريقي، مدير التداول بشركة الانصاى للخدمات المالية، إن الأسعار المغرية لكثير من الأسهم قد شجعت على الشراء، حيث نجد أن سهما مثل “إعمار” قد تراجع من مستويات الـ 10 درهم إلى مستوى الـ 6 دراهم مما يبرر الدخول القوي عليه.
وأشار كفاح محارمة، إلى أن استمرار الأداء الإيجابي لأسواق الأسهم الإماراتية سوف يكون مرتبطا بشكل كبير باستمرار تحسن أسعار النفط.
وقفزت أسعار النفط العالمية أكثر من 5% يوم الجمعة للمرة الثانية في أسبوع مدعومة بمشتريات لتسوية المراكز مما خفف الضغوط على أسواق النفط التي سيطرت عليها خلال الفترة الماضية.
وواصلت الاسهم الامريكية الصعود لثالث جلسة على التوالي يوم الجمعة ليسجل مؤشر ستاندرد آند بورز500 أفضل أداء أسبوعي في شهرين مع استمرار تعافي اسهم شركات الطاقة.