خبراء: أسواق الأسهم الإماراتية باتت تحت هيمنة المضاربين اليوميين
قال محللون ماليون ووسطاء، إن المضاربات التي نشطت في الجلسات الأخيرة وتركزت على الأسهم القيادية، أكدت أن ما يجري في أسواقنا منفصل تماماً عن الأسواق العالمية، حيث باتت الأسواق تحت هيمنة المضاربين اليوميين، الذين يجدون في ارتفاع حدة التذبذب بيئة ملائمة لتحقيق الأرباح، بحسب وليد الخطيب مدير شركة ضمان للأوراق المالية.وأضاف إن نتائج إعمار العقارية جاءت جيدة كما كان متوقعاً، لكن ردة الفعل السوق جاءت سلبية، الأمر الذي يزيد من خوف صغار المستثمرين بشأن الاستثمار في أسواق الأسهم في المرحلة الحالية.بحسب جريدة الاتحاد
وأوضح وبحسب الجريدة أن الأسواق كانت بحاجة إلى عمليات جني أرباح بعد ارتدادها القوي من أدنى مستوياتها خلال الهبوط الأخير عند 4270 نقطة لسوق دبي المالي، واقترب من 4700 نقطة، فضلاً عن أن أسعار غالبية الأسهم تعتبر غالية، استناداً إلى أرباح الشركات ومكررات ربحية الأسهم.واتفق وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية مع الخطيب في سيطرة المضاربين اليوميين على التعاملات، مجدداً مطالبته بدخول محافظ وصناديق الاستثمار المحلية لدعم الأسواق في المرحلة الحالية، في ضوء النتائج الجيدة التي أعلنتها الشركات وجاءت أعلى من التوقعات في العديد منها.
ويذكر وبحسب تقرير مباشر أن سوق دبي المالي تعرض لخسائر كبيرة خلال شهر أكتوبر، متأثرا بالأداء السلبي للأسواق الأمريكية وسوق الأسهم السعودية، في ظل عدم وجود محفزات داخلية إلى جانب تأخر الشركات الإماراتية في الإفصاح عن نتائج الربع الثالث. وسجل المؤشر العام للسوق تراجعا نسبته 10% خلال شهر أكتوبر، فاقدا 497.5 نقطة من قيمته ليهبط إلى مستوى 4,545.39 نقطة، وكان إغلاقه بنهاية سبتمبر عند مستوى 5,042.92 نقطة. وتأثر سوق دبي المالي خلال تداولات شهر أكتوبر بالضغوط القوية على أسهم قطاع العقارات بقيادة إعمار وأرابتك، إلى جانب خسائر قطاع الاستثمار والبنوك والاتصالات.