الاسواق المحلية

خبراء: أسواق الأسهم الإماراتية ستظل تتداول بشكل أفقي حتى انتهاء موسم الصيف

Stock Market

 

قال عميد كنعان الخبير المالي: إن التعاملات كانت راكدة جدا في ظل تراجع شهية التداول وهو ما بدا واضحا خلال الساعة الاولى من الجلسة التي لم تتجاوز فيها قيمة الصفقات 70 مليون درهم في السوقين معربا عن اعتقاده ان السوق سيتواصل على نفس النهج من الهدوء حتى شهر سبتمبر المقبل وانتهاء موسم الإجازات.بحسب جريدة البيان

وأكد أن شح السيولة غير قادرة على دعم الاسواق ودفعها الى تحقيق مستويات أعلى في الوقت الراهن، مشيرا الى ذلك يتطلب وجود سيولة بقيم جيدة حتى تتمكن المؤشرات من اختراق حواجز مقاومة جديدة والبناء عليها بعد ذلك وهو ما ليس متوفرا.

وعزا محللون ماليون ووسطاء ضعف التداولات إلى حالة الهدوء التي تخيم على أسواق الأسهم منذ بدء الإجازة الصيفية لكبار المستثمرين والمضاربين الذين ابتعدوا عن الأسواق في هذه الفترة، فضلاً عن حالة الفراغ المعلوماتية بعدما انتهت الشركات من الإعلان عن نتائجها للنصف الأول، حيث لم تعد هناك محفزات لإبقاء الأسواق على نشاطها في الوقت الحالي، بحسب وائل أبومحيسن مدير شركة الأنصاري للأوراق المالية.

وأضاف:« ليست هناك سيولة تتجه للأسواق في الوقت، ذلك أن شريحة المستثمرين النشطة تقضي إجازاتها الصيفية خارج الدولة، وهناك عزوف عن التداول النشط في الوقت الحالي».وأفاد بأن الأسواق ستظل تتداول بشكل أفقي حتى انتهاء موسم الصيف وعودة المستثمرين بداية الشهر المقبل.

بيد أن المحلل المالي وضاح الطه يخشى من أن يتسبب ضعف التداولات إلى دفع الأسواق الهشة إلى التراجع إلى مستويات اختبرتها في السابق خلال موجة التصحيح التي مرت بها في شهر يونيو الماضي.

وأضاف:« ضعف السيولة يظل التحدي الأكبر للأسواق في هذه الفترة الصيفية، خصوصاً مع انتفاء المحفزات التي تشجع على التداول، مع انتهاء الشركات من الإعلان عن نتائجها للنصف الأول».

وانخفض متوسط التداول اليومي منذ عودة الأسواق من إجازة عيد الفطر إلى أقل من 500 مليون درهم، مقارنة مع 1,5 مليار درهم خلال الربع الأول الذي شهد تداولات يومية تتجاوز 3-4 مليارات درهم.

وقال الطه، إن ضعف السيولة يجعل الأسواق هشة أمام ضغوط البيع أو أية عمليات جني أرباح قد تتعرض لها مع كل حالة صعود تسجلها، الأمر الذي يفقدها الزخم القوي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى