أكد عقاريون أن السوق العقارية في الشارقة والإمارات بشكل عام تشهد فرصاً واعدة للاستثمار العقاري، خاصة بقطاع الأراضي المعدة للاستثمار السكني، حيث شهدت حركة نشطة في العام الحالي 2014 وارتفاعاً كبيراً في حجم الطلب، الأمر الذي ساهم في زيادة الأسعار خلاله 30-40% مقارنة بأسعارها في العام الماضي، ورغم هذا الارتفاع مازالت هناك فرص جيدة للمستثمرين في الوقت الراهن، حيث ان معظم التوقعات تشير إلى أن السوق عاد بقوة للنشاط، وبالتالي فإن الفرص المعروضة أمام المستثمرين هي فرص واعدة .
وأشاروا ـ بحسب “الخليج” ـ إلى أنه في الوقت ذاته تتوافر فرص حقيقية للاستثمار، حيث تتوافر عروض لأراض وبنايات وفلل في مناطق متعددة، وهو ما يؤكد حالة التفاؤل الإيجابي في القطاع العقاري، ولا يزال يعد من الأدوات الاستثمارية الجيدة المتعارف عليها في الأسواق .
وقال عبيد الطنيجي صاحب مؤسسة الطنيجي للعقارات والخبير العقاري، إن حركة تداول الأراضي في الشارقة شهدت في النصف الأول من العام الحالي ،2014 وحالياً في الربع الثالث ارتفاعاً كبيراً في الأسعار وصل إلى 30-40% منذ بداية العام مقارنة بالأسعار العام الماضي ،2013 مشيراً إلى أن حجم المبايعات كان قد نما بشكل ملحوظ في الأسابيع الأخيرة، شملت أراضي ومباني سكنية متوسطة .
وأضاف أن نمو قطاع الأراضي وخاصة السكنية، يعود إلى توافر العديد من الفرص الاستثمارية الأمر الذي يجذب المستثمرين إلى هذه الأراضي وخاصة في إمارة الشارقة .
وقال الطنيجي إن المكاتب العقارية تلقت عدداً من الطلبات والاستفسارات عن الأراضي السكنية، مشيراً إلى أن أكثر المناطق طلباً هي منطقة الطي والحوشي ونوف، وشكلت هذه العروض النسبة الكبرى من هذه الفرص والعروض الاستثمارية .
وأكد أن القطاع في امارة الشارقة أظهر مؤشرات إيجابية وواصل النمو والازدهار خلال العام الحالي، نظراً للنمو السكاني وتنوع المرافق التي تمتلكها الإمارة ومنها الترفيه والتسلية التي تقدمها المواقع السياحية المتنوعة في الشارقة .
وأوضح أن هناك إقبالاً من مستثمرين من داخل الإمارة ومن دول مجلس التعاون وبعض المستثمرين العرب، بهدف الاستفادة من الفرص الحقيقية المتوفرة في هذا القطاع .
وأشار إلى أن أسعار الأراضي السكنية في إمارة الشارقة يتراوح سعر القدم المربعة في منطقة الطي ما بين 80- 85 درهماً، وفي الحوشي من 90- 100 درهم، وفي نوف من 100 – 120 درهماً .
