أشادت صحيفة ديلي ميل البريطانية بالمكانة التي بلغتها دبي في زمن قياسي للتحول إلى واحدة من أكبر منافسي العاصمة البريطانية في جذب الزوار من مختلف أصقاع الأرض وشتى القطاعات الاقتصادية .
ونوه التقرير ـ بحسب “الخليج” ـ بحرص دبي على ربط الأصالة بالمعاصرة وهو ما يمكن للزائر لمسه تلقائياً في منشأتها العملاقة من فنادق ومراكز تسوق وترفيه تحمل أقسامها اسماء شرقية ذات دلالات تاريخية معمقة وتعكس أرقى ما توصل إليه فن الهندسة المعمارية العالمي المعاصر .
وأشاد التقرير بحرص دبي على التميز من خلال بناء صروح المستقبل التي تؤهلها لأن تتبوأ مكانة لا ترام في عالم سياحة الغد ، مستشهداً بعدد من المنشآت مثل برج خليفة الذي هو الأعلى في العالم ومطار أل مكتوم الأكبر في العالم .
وجاء في التقرير “إن أفضل طريقة لتعيش زهو دبي هي ركوب المترو ذي الشبكة الأطول عالمياً والقاطرات التي تسير بلا سائق وسكته التي تنقلك بين إبداعات الفن التشكيلي في محطاته الحديثة وخريطة شوارع وحدائق دبي البديعة” .
وقال جريث هو ديفيس معد التقرير: لقد زرت دبي ثلاث مرات وفي كل مرة أجد جديداً يفاجئني . تصور أنك تزور روما للمرة الأولى في أوج عظمتها ثم في الزيارة الثانية تجد أنها شيدت “كلوزيوم” اكبر من الذي شاهدته في المرة الأولى . هكذا دبي اليوم .
كما أشاد التقرير بالخريطة الديموغرافية لدبي التي تجمع بين مهارات من مختلف شعوب الأرض يعملون ويعيشون جنباً إلى جنب في المكتب والمطعم والفندق ويشاركون المرافق العامة ويحرصون عليها . ولا يزال الكثير منهم يحن لارتياد الخور بالعبارة لقاء أجر زهيد في رحلة تنسيك هموم الدنيا .
