«دبي لضبط الكربون» يقدم خدماته للشركات العقارية
تسعى دولة الإمارات العربية المتحدة للانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة مع التحولات الاقتصادية المهمة التي تمر بها حالياً، ويشهد سوق العقارات تحولاً واعداً عبر الانتقال للمشاريع العقارية الخضراء التي تساهم في بناء منشآت مستدامة.
وأسهم «مركز دبي المتميز لضبط الكربون» (كربون دبي) مؤخراً في جهود شركة «بي كي جلف» في مجال الاستدامة من خلال محاضرة تثقيفية قدمها لموظفي الشركة حول سبل قياس الانبعاثات والأطر التي يمكن استخدامها في هذا المجال.
وتأتي هذه الشراكة ضمن سياق رؤية مركز دبي المتميز لضبط الكربون في دعم القطاع الخاص في مجال نشر الوعي حول الاستدامة في مختلف القطاعات.
وقال إيفانو إيانيللي، الرئيس التنفيذي لمركز دبي المتميز لضبط الكربون «يعد التعاون بين القطاعين العام والخاص من أهم الميزات التي تجعل من دبي إمارة فريدة، ولن تكون المشاريع العمرانية المنخفضة الكربون استثناءً من هذه القاعدة.
من الطبيعي أن تحفيز العاملين في قطاع الإنشاءات العقارية من خلال مبادرات تخفيض بصمة الكربون لا يقل أهمية عن إقناع مجالس الإدارات بتوقيع الإستراتيجيات الخضراء، ومن هنا كان تنظيم (شهر الاستدامة) في (بي كي جلف) كأساس نبني عليه برامجنا المستقبلية في مجال الاستدامة».
وتحتل المشاريع العقارية الخضراء موقعاً متقدمة على أجندة حكومة دولة الإمارات، وخير دليل على ذلك هو كم السياسات والأنظمة التي تم وضعها لدعم الانتقال إلى المشاريع العقارية الخضراء، مثل قانون المباني الخضراء في دبي ونظام «لآلئ الاستدامة» لتقييم مدى استدامة المشاريع العقارية في أبوظبي.