“دبي” يرفع خسائره بنهاية التعاملات إلى 2.4% وسط غياب المحفزات
واصل سوق دبي المالي خسائره بنهاية جلسة اليوم، في ظل استمرار عمليات جني الأرباح على قطاعاته الرئيسية بقيادة البنوك والعقاري، وسط ضعف واضح للسيولة مدفوعا بغياب المحفزات بعد انتهاء الشركات المؤثرة في السوق من الإفصاح عن نتائجها المالية للنصف الأول.
ورفع المؤشر العام للسوق خسائره بنهاية جلسة الأربعاء إلى 2.4%، فاقدا 116 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 4726.57 نقطة، محققا تراجعه الثاني على التوالي.
ويرى الخبراء والمحللون أن الأسواق الإماراتية تمر خلال الفترة الأخيرة لموجة بيع طبيعة لجني الأرباح في أعقاب الارتفاعات السابقة، وأن هذه التراجعات غير مقلقة في هذه المستويات المتدنية من السيولة.
وشهدت جلسة اليوم تراجعا ملحوظا لحركة التداول مقارنة بتداولات أمس، خاصة على مستوى السيولة، حيث بلغت كمية التداول اليوم 316.5 مليون سهم مقابل 379.5 مليون سهم بالجلسة السابقة، بقيمة تداول بلغت اليوم 706.8 مليون درهم مقابل 955.27 مليون درهم بنهاية جلسة أمس.
ويقول الخبراء إن الأسواق الإماراتية تواجه فترة من فجوة المعلومات والمحفزات بعد انتهاء إعلان الشركات الأساسية المؤثرة عن نتائج أعمالها، وقد يستمر هذا المسار خلال الفترة المقبلة لحين ظهور محفزات جديدة.
وتراجع قطاع العقارات اليوم بنسبة 3.5% تصدر بها القطاعات الخاسرة في ظل أداء سلبي لجميع أسهم القطاع بصدارة إعمار الذي أغلق متراجعا 3.9%، كما تراجع سهم أرابتك بنسبة 3.56%.
كما أغلق قطاع البنوك متراجعا 1.5% بعد تراجع مصرف عجمان وبنك المشرق ودبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني بنسبة 3.9% و3% و1.5% و0.7% على التوالي.
وضغطت أسهم سوق دبي المالي ودبي للاستثمار وشعاع على قطاع الاستثمار لتراجع بنسبة 3% عند الإغلاق حل بها بالمركز الثاني بين القطاعات الخاسرة.
أما قطاع الاتصالات فقد أغلق على تراجع نسبته 0.17% بعد هبوط سهم دو إلى مستوى 5.740 درهم بنهاية التعاملات متراجعا بنفس النسبة.