“دبي” يهبط لأدنى مستوياته خلال مايو وسط تدني السيولة
أنهى سوق دبي المالي أولى جلسات الأسبوع باللون الأحمر، ليعاود هبوطه في ظل أداء سلبي لقطاع العقارات والبنوك والاستثمار.
ورفع المؤشر العام للسوق خسائره بنهاية الجلسة إلى 1.67%، فاقدا 68.62 نقطة من رصيده وصل بها إلى مستوى 4050 نقطة، ليهبط لأدنى مستوياته خلال شهر مايو.
وقال محللون لـ “مباشر” إن تذبذب السيولة بأسواق الإمارات يضعف القراءة الفنية للمؤشرات؛ مما يجعل الارتفاعات “هشة”، ويعجل بعمليات جني الأرباح في كثير من الأحيان.
وأشار المحللون إلى أن الأسواق الإماراتية قد تشهد خروجاً مبكراً بالفترة القادمة، مع اقتراب شهر مايو على الانتهاء، إلى جانب الاقتراب من فترة العطلات الصيفية وشهر رمضان.
وشهدت جلسة الأحد تراجع حركة التداول على كافة مستوياتها، مقارنة بالجلسة السابقة، لتصل قيم التداول إلى 388.26 مليون درهم مقابل 420.14 مليون درهم بجلسة الخميس، بكمية تداول بلغت 230.75 مليون سهم مقابل 245.5 مليون سهم درهم بالجلسة السابقة.
وتصدر “الصناعة” الخسائر بنهاية الجلسة متراجعا بنسبة 9.55%، في ظل هبوط سهم الأسمنت الوطنية إلى مستوى 4.070 درهم، متصدرا خسائر الأسهم.
وأغلق قطاع العقارات متراجعا بنسبة 2.03% متأثرا بخسائر أرابتك وإعمار التي بلغت 3.32% و1.46% لكل منهما على التوالي.
وسجل قطاع البنوك تراجعا نسبته 1.17% بضغط مباشر من دبي الإسلامي الذي أغلق متراجعا بنسبة 1.43%، إلى جانب تراجع الإمارات دبي الوطني بنسبة 1.52%.
وبلغت خسائر قطاع الاستثمار بنهاية الجلسة 2.7% في ظل تراجع دبي للاستثمار بنسبة 2.3%، وتراجع سهم سوق دبي بنسبة 3.5%.
وفي المقابل، أغلق قطاع الاتصالات وحيدا باللون الأخضر، مرتفعا بنسبة 0.39% بعد صعود سهم دو إلى مستوى 5.100 درهم.
وكان سوق دبي قد أنهى جلسة الخميس باللون الأخضر، مدعوماً بمكاسب قطاع العقارات بقيادة إعمار، إلى جانب البنوك والاتصالات، لينهي تعاملات الأسبوع مرتفعا بنسبة 1.13%.