سوق “دبي” يمحو مكاسبه الصباحيه ويتراجع 0.19% مترقباً تفعيل الترقية
اختتم مؤشر سوق دبي تعاملات جلسة الأحد ،أولى تعاملات الاسبوع، متراجعاً ليتحول للون الأحمر ،بعدما شهد المؤشر فى الدقائق ارتفاعا ملحوظاً مروراً بمنتصف التعاملات.
واغلق المؤشر متراجعاً بنسبة 0.19% فاقداً 9.48 نقطة عند مستويات الـ5088.34 نقطة ,
تأتى تراجعات المؤشر تزامناً مع انتظار تفعيل الترقية على مؤشر ستاندرد اند بورز داو جونز غدا الاثنين ،و تترقب أسواق الأسهم المحلية عودة العديد من المحفزات الجديدة لاستعادة زخم الصعود والاستعداد لدورة جديدة من الأداء الإيجابي منها إدراج أسهم شركة ماركة خلال تداولات الخميس، بالاضافة إلى إدراج إعمار مولز في الثاني من أكتوبر المقبل.
وهبط المؤشر اليوم تحت تأثير تراجعات قطاعى الاتصالات والبنوك، متجاهلا بذلك الارتفاعات التى سجلها القطاع العقارى.
انهى المؤشر تعاملات يوم الخميس مرتفعاً بنسبة 2.27%.
وبلغت أحجام التداولات على السوق 553.07 مليون سهم وبقيمة 1.256 مليار درهم موزعين على 7.555 ألف صفقة.
شهد قطاع الاتصالات هبوطاً بلغت نسبته 1.25 %، بعدما ارتفع أداؤه فى بداية التعاملات ليهوى بالمؤشر العام ،من خلال تراجع سهم “دو” بنفس النسبة،كما ضغطت تراجعات قطاع البنوك بالمؤشر العام منخفضاً بنسبة 0.16 % بتأثير من تراجعات سهم “السلام البحرين” بنسبة 1.94%،ومصرف عجمان بنسبة 1.83%،كما أثرت تراجعات بنك دبي الاسلامى على أداء القطاع ليتراجع بنسبة 0.61%.
وعلى النقيض تجاهل المؤشر ارتفاعات قطاع العقارى بنسبة0.08% وذلك من خلال الارتفاعات التى حققتها الأسهم الغير قيادية بالقطاع تصدرهم ديار للتطوير،مرتفعاً بنسبة 3.12%،كما رفع من مكاسب القطاع نمو سهم در يك اند سكل بنسبة 1.52%،بعد فوزها بعقد من “جلف ريلاتد” بقيمة 490 مليون درهم، كما ارتفع سهم الاتحاد العقارية بنسبة 1.38%.
اما سهم اعمار العقارية ففضل ان ينهى جلسته مستقراً عند مستويات الـ11.60 درهم، بينما قلصت تراجعات “ارابتك” من أداء القطاع متراجعاً بـ1.67% .
توقع محللون ماليون أن تشهد أسواق الأسهم المحلية ارتفاعات إيجابية اعتباراً من الأسابيع المقبلة، بعد انتهاء الاكتتاب الخاص بمجموعة «إعمار مولز»، الذي أدى إلى انخفاض حجم التداولات في الأسبوع الماضي، بعد تجنيب مؤسسات مالية للسيولة المتوافرة، للمشاركة في الاكتتاب
من جانب أخر تراجع قطاع الاستثمار بنسبة 0.08% ،بضغط من سهم ” شعاع كابيتال” بنسبة 2.42%.
وتوقع الخبراء أن تشهد تداولات الأسبوع عمليات تجميع وتمركز من قبل المستثمرين تتركز في الأسهم القيادية المدعومة بأسس قوية يمكن أن تشكل فرصة مجزية للمستثمرين بعيدا أن الأسهم الجديدة التي يتوقع أن تستحوذ على نسبة عالية من حركة التداولات في الجلسات المقبلة.