صحف عالمية: الإمارات قهرت الفضاء ببناء أعلى مبنى في العالم
تواصل التفاعل الإعلامي العالمي الكبير مع إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، إنشاء وكالة فضاء الإمارات، حيث كتبت الصحف العالمية مشيدة بالخبر بأن دولة الإمارات العربية المتحدة سبق لها وأن قهرت الفضاء ببناء أعلى برج في العالم، حيث كتبت الإندبندنت أن الإمارات وضعت النجوم الآن نصب عينيها، آخذة على عاتقها إرسال أول سفينة فضاء عربية غير مأهولة إلى المريخ في 2021.بحسب جريدة الخليج
ويذكر ان الرحلات إلى المريخ اتسمت بالصعوبة حتى بالنسبة لدول مثل روسيا التي عرفت بارتيادها الفضاء، بيد أن الإمارات تقول إنها استثمرت أكثر من 20 مليار درهم في التقنيات الفضائية، وهي على ثقة من بلوغها الكوكب الأحمر.
وأضافت الصحيفة أنه من الآن يعني أن الإمارات أصبحت الآن واحدة من تسع دول على مستوى العالم تعمل على إرسال بعثات إلى المريخ.
عوالم
وقالت صحيفة تايمز إن الإمارات لم تعد تكتفي بخلق عوالم جديدة على أرضها، بل وضعت نصب عينيها على الفضاء الخارجي، بإعلانها عن إرسال مسبار إلى المريخ بحلول 2020، وهي خطوة جريئة لم يسبقها إليها أي بلد عربي.
وأضافت الصحيفة البريطانية، أن الإعلان سيتمخض عنه أحداث كبيرة، ففي غضون سبع سنوات من الآن، تتطلع هذه الدولة الخليجية الصغيرة المعروفة أساسا بناطحات سحابها، ومراكز تسوقها، إرسال مسبار غير مأهول مسافة 37 مليون ميل إلى الكوكب الأحمر. وبذلك فإن الإمارات تكون دخلت سباق الفضاء.
ومضت قائلة، إن هذا البرنامج بالنسبة لأي بلد لا يمتلك حاليا برنامجا فضائيا، قد يبدو طموحا، غير أن الإمارات لم تترك قط تلك المسائل الفنية تقف حجر عثرة في طريقها.
وأضافت الصحيفة أن أصحاب السمو حكام الإمارات وضعوا الخطط لإطلاق برنامج فضائي وطني بمساهمة شركاء عالميين، وأشارت التايمز إلى ما قاله صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «إنه برغم كل ما يحدث في عالمنا العربي من توترات، نريد أن نقول للعالم إن الإنسان العربي متى توافرت له الظروف المناسبة، فهو قادر على تقديم إنجازات حضارية، لأن هذه المنطقة منطقة حضارات، وقادرة على تقديم إسهامات معرفية للبشرية، قدرها ان تعود إلى صناعة الحضارة».
تكنولوجيا الفضاء
أنفقت الدولة في السنوات الأخيرة مليارات الدولارات على تطوير قطاع التكنولوجيا الفضائية، في إطار خطة أشمل لتنويع اقتصادها بعيدا عن الاعتماد على العائدات النفطية. وهي تمتلك حصة في مشروع فيرجين اتلانتيك الخاص بريتشارد برانسون. كما تشارك مع شركات أجنبية لبناء أقمارها الصناعية الخاصة. وبعيدا عن الأضواء، فإن تلك المشاريع توفر فرصة لتدريب جيل جديد من المواطنين الشبان من خلال التعاون مع شركاء دوليين.