الاخبار الاقتصادية

صن غارد: إدارة المخاطر على رأس التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية بالمنطقة

3272951

 

كشفت دراسة جديدة أعدّتها صن غارد، إحدى الشركات الرائدة عالمياً في مجال الخدمات التقنية والبرمجية، المتطلبات الرئيسية اللازمة لدعم نمو القطاع المصرفي الإسلامي، وأهم التحديات التي تواجه المتخصصين في القطاع بالوقت الراهن.

وشمل استبيان صن غارد ـ بحسب بيان صحفي حصلت عليه “مباشر” ـ استطلاع آراء 50 مسؤولا تنفيذيا يعملون في القطاع البنكي في دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية وقطر والكويت.

وكشفت النتائج الرئيسية للدراسة أنّ على المصارف الإسلامية تحسين ممارسات الأعمال لديها إذا أرادت ترسيخ مكانتها في السوق المصرفية العالمية، وذلك من خلال:

1) اعتماد إطار عمل أكثر فعالية لإدارة المخاطر المؤسسية في عمليات التمويل الإسلامي.

2) رفع تنافسية خدمة العملاء وعروض المنتجات لجذب المزيد من عملاء الخدمات المصرفية من الأفراد.

3) العمل مع الهيئات التنظيمية لتحقيق توحيد أكبر للمعايير في قطاع التمويل الإسلامي.

وحدد الاستبيان أبرز التحديات التي تواجه البنوك الإسلامية، حيث اختار المشاركون أهم ثلاث قضايا بحسب وجهة نظرهم. وتصدّرت إدارة المخاطر قائمة التحديات برأي 41% من المستطلعة آراؤهم؛ وجاء في المرتبة الثانية كل من خدمة العملاء، والمنافسة مع المصارف الإسلامية الأخرى، والافتقار إلى معايير موحدة، بحسب رأي 32% من المشاركين.

وفي حين اختار 27% من المشاركين في الاستبيان أن قدرة البنوك على التجديد وتطوير منتجات جديدة هي من بين التحديات الأساسية، اعتقد 14% منهم أن المخاطر القانونية والمخاطر المتعلقة بالسمعة هي من المسائل الأساسية التي قد تهدد أعمال المصارف الإسلامية.

وأشار وسام خوري، مدير عام صن غارد فايننشال سيستمز في منطقة الشرق الأوسط وافريقيا، إلى فرص النمو الكبيرة التي يحظى بها قطاع الخدمات المصرفية الإسلامية.

وقال: “تُعدّ الخدمات المصرفية الإسلامية من بين الأسرع نمواً في مجال الخدمات المالية على مستوى العالم، ويظهر ذلك جلياً في منطقة الخليج حيث تستضيف دبي المنتدى الاقتصادي الإسلامي العالمي شهر أكتوبر المقبل، فضلاً عن تحسن النمو ونشاط الاستحواذ الذي نشهده مؤخراً من قبل الجهات الموفّرة للتمويل الإسلامي في المنطقة. وعلى صعيد آخر، أصدرت حكومة المملكة المتحدة وهونغ كونغ هذا العام صكوكاً إسلامية للمرة الأولى، كما قامت جنوب إفريقيا مؤخراً باتخاذ خطوة مشابهة”.

وأكد خوري أن على البنوك الإسلامية إنشاء أطر عمل رفيعة المستوى لإدارة المخاطر المؤسسية إذا أرادت اغتنام هذه الفرصة. وأضاف: “إن تحسين تجربة العملاء من خلال قنوات تواصل متعددة، وتطوير الفروع وتوفير الخدمات المصرفية النقالة وعبر الإنترنت، سوف تتيح للبنوك الإسلامية تقديم منتجات وخدمات جيدة ومقنعة تنجح في اجتذاب العملاء من الأفراد”.

واختتم خوري: “يحتاج القطاع لمواصلة بناء العلاقات مع الجهات التنظيمية وتوفير معلومات وافية لها. وقد أقرّت العديد من البنوك المركزية حتى الآن تشريعات تدعم الخدمات المصرفية الإسلامية، وبالتالي من المهم الاستفادة من هذه الفرصة”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى