مؤشر السعودية يواصل كسر الحواجز ويتخطى 10500 نقطة
للجلسة الثالثة على التوالي حافظت السوق السعودية على مكاسبها القوية ليواصل المؤشر اختراق مستويات جديدة للمرة الأولى منذ 2008، حيث اقترب اليوم من مستوى 10500 نقطة.
ويحاول المستثمرون السعوديون تكوين مراكز في السوق منذ إعلان الحكومة عن قرار فتح السوق أمام المؤسسات الأجنبية منتصف 2015، ما دفع المؤشر لاختراق مستوى الـ10000 نقطة، وواصل بعدها مساره الصاعد في أجواء احتفالية لم يشهدها منذ سنوات.
وأضاف المؤشر في تعاملات اليوم مكاسب بنسبة 0.86%، ووصل إلى مستوى 10494 نقطة، بتداولات حتى الساعة الأولى بلغت 3.5 مليار ريال، بحجم 95 مليون سهم.
ويرى الخبراء والمحللون أن السوق السعودية ستمر بعدة تقييمات حتى اقتراب موعد فتحها أمام الأجانب، خاصة مع إعلان قواعد واشتراطات دخول الأجانب، وتحديد أي القطاعات التي ستكون أكثر جذباَ لهذه الاستثمارات.
قطاع المصارف اليوم كان الحصان الرابع والداعم الأكبر للسوق، حيث ارتفع بنسبة 1.64%، وتبعه قطاع البتروكيماويات على استحياء بـ0.13%، من المكاسب، فيما ارتفع قطاع الزراعة والصناعات الغذائية بنسبة 2.97%.
وفيما يبدو أن سهم الحمادي سيحافظ طويلاً على صدارة الأسهم الأكثر ارتفاعاً، أضاف اليوم 7%، من المكاسب تلاه صافولا بـ5.2%، والمواساة بنسبة 4.84%.
واستحوذ سهم الحمادي على 431 مليون ريال، ودار الأركان 171 مليون ريال، والراجحي 165 مليون ريال، وجميع هذه الأسهم حققت مكاسب.