الاسواق المحلية

“مؤشر دبي” يسجل ثاني تراجعات 2015 بضغوط “فردية”

3777526

 

أنهى سوق دبي المالي جلسة الاثنين، ثاني جلسات 2015 باللون الأحمر، مواصلا أداءه السلبي بضغط من مبيعات الأفراد، والتى جاءت وسط استمرار الترابط “النفسي” بأسعار النفط التي تواصل الهبوط.

 

وبلغت خسائر المؤشر العام للسوق 3.35% عند الإغلاق فاقدا 123.5 نقطة من رصيده، هبط بها إلى مستوى 3565.56 نقطة، ليحقق تراجعه الثاني خلال العام الجديد، ويخطو باتجاه مستوياته المتدنية التي حققها خلال موجة تراجعات ديسمبر الماضي.

وواصلت أسعار النفط تراجعها في الأسواق العالمية الاثنين وسط مخاوف بشأن وجود فائض من الإمدادات العالمية في ضوء استمرار ضعف الطلب في الأسواق.

وجاءت خسائر السوق بثاني جلسات 2015 موافقة لتوقعات المحللين، الذين أشاروا في تصريحات لـ “مباشر” إلى أن الجو العام السلبي لا يزال يسيطر على أداء أسواق الأسهم الإماراتية، في ظل الارتباط النفسي بالمؤثرات الخارجية.

 

وقال وائل أبو محيسن، المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، إن استمرار تدهور أسعار النفط لازال يلقي بظلاله السلبية على أداء أسواق الإمارات بالفترة الأخيرة.

 

وأضاف أبو محيسن، في حديث لـ “مباشر” عبر الهاتف أن الترابط “النفسي” بين أسواق الأسهم وأسعار النفط، هو الذي خلق هذا الجو السلبي، في ظل التقارير التي تشير إلى استمرار هبوط النفط.

 

وجاء إغلاق المؤشر العام بالأحمر، مصحوبا بتحسن السيولة، مقارنة بالجلسة السابقة، لترتفع قيم التداول إلى حوالي 508 مليون درهم مقابل 311.3 مليون درهم، بنهاية جلسة أمس الأحد، وارتفعت كميات التداول إلى 373.5 مليون سهم، مقابل 194.3 مليون سهم بالجلسة السابقة.

 

وأشار وائل أبو محيسن إلى أنه رغم التحسن الذي رأيناه بالسيولة اليوم الاثنين مقارنة بمستويات أمس، إلا أنها مازالت متدنية، مما يعطي مؤشرا إلى أن الضغوط البيعية “فردية” من قبل بعض المضاربين ولا تمثل “اتجاها عاما”.

 

وتصدر قطاع الاستثمار خسائر القطاعات بتراجع نسبته 6% متأثرا بتراجع دبي للاستثمار بنسبة 6.55% إلى جانب الأداء السلبي لبقية الأسهم.

 

وجاء قطاع البنوك بالمركز الثاني بتراجع نسبته 3.74% بضغط من خسائر دبي الإسلامي والإمارات دبي الوطني التي بلغت 5% و4.54% على التوالي.

 

وحل قطاع العقارات بالمركز الثالث متراجعا بنسبة 3.14% في ظل تراجع أرابتك وإعمار بنسبة 3.23% و3.55% لكل منهما على الترتيب.

 

وتصدر دار التكافل خسائر الأسهم متراجعا بنسبة 6.57%، في حين كانت صدارة الأسهم الرابحة لسهم أمانات الذي أغلق مرتفعا بنسبة 5.43%.

 

وقال المدير العام لشركة الأنصاري للخدمات المالية، في حديثه لـ “مباشر” إن نتائج أعمال الشركات قادرة على فك الارتباط النفسي بين الأسواق والمؤثرات الخارجية، خاصة نتائج الربع الرابع.

 

وعن توقعاته لأداء الأسواق بجلسة الثلاثاء، قال أبو محيسن إنه من المرجح أت يستمر هذا الترقب من قبل أسواق الأسهم بالإمارات، للعوامل الخارجية سواء كانت أسعار النفط أو المؤشرات الأمريكية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى