محلل: احتمالية تراجع أسواق الإمارات لا تزال واردة في ظل انعدام المحفزات
قال المحلل بأسواق المال، وضاح الطه، إن احتمالية التراجع بأسواق الإمارات لا تزال واردة في الفترة المقبلة، خصوصاً مع عدم وجود محفزات حقيقية، رغم أن الأسعار مغرية، ولكن عند تدني السيولة تصبح التوقعات بالتراجع واردة.
وأكد “الطه” في حديث لـ”مباشر” أن التريث في الدخول مهم في الفترة المقبلة، خصوصاً مع اقتراب موسم الإجازات، وشهر رمضان الذي يتسم بهدوء في التداولات.
ونجح المؤشر العام لسوق أبوظبي المالي في تحقيق الارتفاع الثاني له على التوالي، مقلصاً جزءاً من مكاسبه خلال منتصف التعاملات، بدعم من أسهم البنوك والعقاري.
وارتفع المؤشر بنحو 0.74%، ليلامس حاجز الـ4561.36 نقطة، بمكاسب بلغت 33.73 نقطة.
وأنهى سوق دبي المالي أولى جلسات شهر يونيو باللون الأخضر، ليعاود مكاسبه مدعوماً بالأداء الإيجابي لأسهم قطاع الاستثمار إلى جانب العقارات ودو.
وأضاف أنه كان من الصعب، في ظل تراجع مستويات السيولة إلى معدلات منخفضة أن تتخطى أعلى مستوياتها؛ ولذلك من الطبيعي أن تمر بمرحلة هبوط لا تستدعي الخوف، حيث سيسهم ذلك في دخول سيولة جديدة تحت إغراء تراجع الأسعار، مما سيصب في صالح الأسواق.
وأشار “الطه” إلى أن بداية الربع الثالث ستكون هادئة؛ بسبب طبيعة الصيف وشهر رمضان، فضلاً عن عدم وجود محفزات تغير من المسار الحالي للأسواق، وهو ما قد يمتد حتى شهر سبتمبر المقبل.
وأضاف الطه: “لا نتوقع أن تأتي نتائج الشركات للربع الثاني أعلى من التوقعات، وفي أحسن الأحوال ستكون في نفس مستويات أرباح الربع الأول؛ الأمر الذي لن يغير شيئاً في استمرار ضعف السيولة في الفترة القادمة”، موضحاً أن السيولة الاستثمارية متوافرة لكن لا توجد محفزات للدخول في الأسواق خلال موسم الصيف.