الاسواق المحلية

محللون : الاسهم تنتظر المؤسسات والربع الثاني بداية الانطلاق

3939733

 

 

قال محللون لـ “مباشر” ان حالة التردد التى تسيطر على المتعاملين في أسواق الإمارات تعود إلى إحجام المؤسسات عن الدخول كلاعب رئيسي في السوق .

واضاف مللحون ، ان امتناع المؤسسات جعل الأسهم عرضة للتقلبات المزاجية للمتعاملين الأفراد ، وهو ما انعكس على حالة التباين التى تسيطر على أداء سوقي الإمارات.

أنهى سوق دبي المالي، أولى جلسات الأسبوع باللون الأخضر ليعاود مكاسبه، مدعوماً بالأداء الإيجابي لقطاع العقارات، والاستثمار، والاتصالات.

واختتم سوق أبوظبي المالي،تعاملات امس الاحد، في ظل ضغوط بيعية على قطاع البنوك بقيادة “الخليج الأول” و”أبوظبي الوطني”.

وتوقع محللون ان تعود الاسواق الى الارتفاع،وذلك مع بدأ الافصاح عن نتائج الربع الاول من العام 2015، تزامنا مع بداية الربع الثاني والذي من المتوقع ان يشهد عودة الاستثمار المؤسسي الى الظهور كأحد اللاعبيين الرئيسيين ، خاصة في ظل الاسعار المتدنية التى وصلت لها الاسهم.

قال المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية للأسهم والسندات، جمال عجاج إن تراجعات الأسواق الإماراتية ما هي إلا استعجال لجني الأرباح، بشكل غير مبرر.

وأضاف “عجاج” في حديث لـ “مباشر” أن السيولة ما زالت ضعيفة، مشيراً إلى أن الأسواق تحتاج إلى مزيد من السيولة لتعزيز الثقة، وما زلنا بانتظار عودة جزء من التوزيعات التي وصل بعضها إلى المتعاملين بالفعل، ويصل البعض الآخر خلال الفترة المقبلة.

وأوضح المدير العام لمركز الشرهان للأوراق المالية للأسهم والسندات أن زيادة دخول الاستثمار المؤسسي يشكل طوق النجاة للأسواق؛ لذا فإن هذه المؤسسات مطالبة بتقديم الدعم لمنح الأسواق الثقة من جديد.

وقال وضاح الطه، المحلل بأسواق المال إن العامل “الجيوسياسي” قد طغى على أداء أسواق الأسهم الإماراتية  وأزاح كل العوامل الأخرى، سواء عامل النفط، أو المؤثرات الداخلية.

وأضاف “الطه” في اتصال هاتفي لـ “مباشر”: أن الأسواق قد استطاعت استيعاب تأثير الأحداث مع مرور الوقت، وساعدها في ذلك تماسك السوق السعودي، وتقليص خسائره.

وأشار المحلل بأسواق المال إلى أن الدخول الذي حدث على بعض الأسهم بعينها، سواء في دبي أو أبوظبي يعتبر دخولاً مؤقتاً، وليس دخولاً استثمارياً طويل الأجل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى