محللون يتوقعون استمرار التصحيح بـ ” بورصة مصر ” ولكن بوتيرة أقل
توقع محللون فنيون وخبراء أسواق المال، ان تهدأ وتيرة تراجعات البورصة المصرية بجلسة الاثنين بعد الخسائر الفادحة التي منيت بها بجلسة الاحد، منوهين الي ان الاسهم ستحاول التماسك في ظل توقعات بظهور قوي شرائية من تلك المسويات المتدنية .
توقعت مني مصطفي، المحلل الفني لدي المجموعة الافريقية، إستمرار موجة التصحيح بجلسة الاثنين على المؤشرات والأسهم و لكن بوتيرة هبوط أقل من جلسة الأحد لحين ظهور مشتري قوي بالقرب من مناطق القيعان السابقة قادر على إستيعاب البائع و الحد من الهبوط .
وأضافت مني ، لــ “مباشر ” أن المؤشر الثلاثيني لديه مقاومة عند الــ 8913 ثم 9050 نقطة ؛ أما الدعم عند الــ 8600 ثم 8470 نقطة، وأما المؤشر السبعيني فلديه مقاومة عند 593 ثم 601 نقطة ؛ آما الدعم عند الـ 567 ثم 556 نقطة .
ونصحت المحلل الفني، المتعاملين بالتوقف عن الذعر و البيع العشوائي للأسهم بهذة الأسعار المتدنية، مع عدم الإتجاه لفتح مراكز شرائية جديده الا بعد التأكد من تكوين قاع وظهور مشتري على الأسهم وخاصة القيادية والأحتفاظ بالكاش ترقباً لظهور فرص شرائية على ألأسهم خلال الأيام القادمة.
وتهاوت مؤشرات “بورصة مصر” الرئيسية، بنحو جماعي لدى إغلاق تعاملات، الأحد، مقتفية أثر البورصات العربية والخليجية، وهبط المؤشر الرئيسي “إيجي أكس 30” بما نسبته 5.23% أكبر وتيرة يومية منذ 25 نوفمبر 2012، اي أكثر من 24 شهر ونصف، ليصل الي 8715.92 نقطة وسط ضغوط بيعية للمؤسسات الأجنبية والافراد العرب.
وقال ابراهيم النمر، رئيس قسم التحليل الفني لدي شركة النعيم لتداول الاوراق المالية، فشلت بورصة مصر في مقاومة ضغوط التراجعات التي ضربت الاسواق الخليجية والعالمية بعد تفاقم ازمة اسعار النفط لتهبط الاحد بأكثر من 5% دون مستوي 9050 نقطة.
وأضاف النمر في اتصال هاتفي لــ”مباشر”، ظهور بياع قوي مع كسر مستوي المقاومة 9050 نقطة والذي كان يمثل حد ايقاف خسائر للمؤشر أدي الي وجود مستهدف هبوطي عند 8500 نقطة.
من جانبه قال عاطف المحمودي، رئيس قطاع محافظ الاوراق المالية بشركة «مصر لإدارة الاستثمارات المالية» التابعة للقابضة للتأمين، اتوقع تماسق بورصة مصر الاثنين بعد الهبوط العنيف بجلسة الاحد.
وأضاف المحمودي، لــ “مباشر “، اسعار الاسهم اصبحت جاذبة للاستثمار علي المديين المتوسط والطويل، مشيراً الي أن هناك أسم تتداول عند اقل مستويات لها منذ عام تقريباً .