الاخبار الاقتصادية

مسئول: فرصة الإمارات كبيرة للفوز بعضوية “الدولي للاتصالات”

3308500

 

قال محمد ناصر الغانم، مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات رداً على أسئلة “الخليج” عن فرص فوز الدولة بعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات، وعضوية مجلس لوائح الراديو خلال مؤتمر مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات المنعقد في كوريا حالياً: في ضوء مشاورات وفد الإمارات مع الدول المشاركة في المؤتمر: لدينا فرصة كبرى للفوز في المجالين المذكورين . بحسب جريدة الخليج

ويعزز ذلك أجواء الحفاوة التي يقابل بها المشاركون مبادرات الإمارات وحضورها بصفة عامة، وردود أفعال الوفود المشاركة التي حصلنا عليها من خلال اللقاءات العديدة على هامش المؤتمر .

وأضاف أعلنا خلال المؤتمر عن استضافة الإمارات مؤتمر المندوبين المفوضين بنسخته للعام ،2018 وقد صفق الجمهور لهذه المبادرة الإماراتية، وكذلك حدث عندما أعلنا عن الرعاية الذهبية لاحتفالات الاتحاد بذكرى تأسيسه المئة والخمسين ، لقد لمسنا مناخاً إيجابياً من خلال جميع اللقاءات الرسمية وغير الرسمية، ونحن على ثقة بأننا سنحقق النتائج المرجوة من ذلك، وموعدنا يوم الاثنين المقبل، بإذن الله .

وحول أبرز العوامل التي تدعم موقف الإمارات للفوز بهذه المناصب أكد الغانم أن الإمارات قد حظيت على مدى الأعوام الثلاثة الماضية بشرف استضافة أحداث رفيعة المستوى بالنسبة للاتحاد الدولي للاتصالات ومنها المعرض العالمي للاتصالات، والذي تزامن مع معرض جيتكس الدولي خلال شهر اكتوبر/تشرين الأول من العام ،2012 تلته مباشرة استضافة مؤتمر الجمعية العالمية لتقييس الاتصالات الذي أقيم لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط ومن ثم المؤتمر العالمي للاتصالات الدولية في ديسمبر/كانون الأول من العام نفسه وآخر هذه الاستضافات كانت في شهر مارس/آذار من عام ،2014 وكان المؤتمر العالمي لتنمية الاتصالات والذي تم التنظيم له وعقده في وقت قياسي جدا، كما استضافت الإمارات في عام 2007 المنتدى العالمي لهيئات تنظيم الاتصالات بحضور جميع هيئات تنظيم الاتصالات في دول العالم .

ثقة عربية

وحول جهود وفد الإمارات لتنسيق الجهود حول انتخابات ملء الشواغر مثل منصب الأمين العام ونائب الأمين العام ومديري القطاعات وأعضاء مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس لوائح الراديو قال الغانم: تحظى دولة الإمارات بثقة الدول العربية وترأست بموجب قرار مجلس الوزراء العرب للاتصالات والمعلومات 2011 الفريق العربي المكلف بالتحضير لمؤتمر المندوبين المفوضين 2014 وبالتالي تم تكليف رئاسة فريق العمل العربي بتنسيق الجهود بين مختلف الأقاليم والإدارات الأخرى بالنسبة لهذه المناصب وهي منصب الأمين العام نائب الأمين العام بشكل خاص كون هناك مرشحين عربيين لمناصب كبيرة في الاتحاد وهي منصب نائب الأمين العام الذي ترشحت له الدكتورة فاطمه السالم من موريتانيا، والمرشح العربي الآخر هو مدير قطاع تنمية الاتصالات الدكتور بلال الجاموسي من تونس، وعليه تقوم دولة الإمارات بتنسيق الجهود في هذا المجال جنبا إلى جنب مع الأشقاء في الدول العربية ودول مجلس التعاون وتسعى جاهدة للتنسيق مع الإدرات والمجموعات الإقليمية الأخرى لحشد الدعم والأصوات لدعم المرشحين العرب لهذه المناصب الرفيعة .

تنسيق كامل

أما مرشحو الدول العربية لمجلس الاتحاد الدولي للاتصالات ومجلس لوائح الراديو فهناك تنسيق لكامل الجهود بين دولة الإمارات والأشقاء العرب وكذلك مع الدول الأخرى الصديقة من خلال القنوات الدبلوماسية والاجتماعات الثنائية، وهناك دول عربية مترشحة في هذه الدورة لعضوية مجلس الاتحاد الدولي للاتصالات وهي الإمارات السعودية والكويت والبحرين ولبنان ومصر وتونس والجزائر والمغرب .

وبالإشارة إلى الوثائق المتعلقة ببروتوكول الإنترنت واعتبارات الأمن المعلوماتي وسيادة الدول وأبرز الخطوط العريضة لمقترحات وفد الإمارات ودول الخليج والدول العربية في هذه المسائل أشار مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات إلى أن هناك قرارارت سيتم استعراضها خلال مؤتمر المندوبين المفوضين وسيتم تحديثها في هذا المؤتمر، وتعد هذه القرارات على درجة عالية من الأهمية وتتعلق بمسائل عدة منها سياسات الإنترنت الدولية وأهمها قرار 101 و102 بهذه الخصوص .

قامت دولة الإمارات بتنسيق الجهود مع الدول العربية وقامت بإعداد ورقة عمل عربية مشتركة سلمت رسميا إلى المؤتمر وهذه الورقة تحوي تحديثات مهمة جداً على مستوى هذين القرارين الكبيرين والمهمين والتي سوف تتم مناقشتها في المؤتمر من خلال اللجان المعنية والمتوقع في نهاية المؤتمر أن يتم تحديث هذه القرارات بعد الموافقه عليها من قبل الدول المعنية ومن الإدارات التي لديها مقترحات بهذا الخصوص .

وعن الموافقة على أي من أوراق العمل ال 15 المقدمة من الإمارات للمؤتمرقال الغانم: جميع الأوراق حالياً قيد التداول، وهي محل أخذ ورد، وكما تعلمون فإن هذه الأوراق ذات طابع استراتيجي وعندما يتم اعتمادها ستكون بمثابة وثائق عالمية، وبالتالي لا بد من تمحيصها ومناقشتها بالتفصيل .

ونأمل أن يجري اعتماد المقترحات الإماراتية في نهاية المطاف .

دعم الشباب

عن الموافقة على مقترح دعم الشباب ودورهم في الاتصالات أوضح الغانم أن دولة الإمارات تقدمت في الاجتماع الأخير لفريق العمل العربي المكلف بالتحضير للمؤتمر والذي عقد في دبي خلال شهر سبتمبر/أيلول الماضي بمقترح جديد لدعم أعمال وابتكارات الشباب في مجال الاتصالات والمعلومات بشكل خاص وفي مجال عمل الاتحاد الدولي للاتصالات بشكل عام وحظي هذا المقترح بدعم من دول مجلس التعاون والدول العربية وقدم بشكل رسمي كورقة عمل عربية مشتركة إلى المؤتمر وتجري النقاشات حالياً في اللجنة المختصة بدراسة هذا الموضوع ونتوقع حقيقة أن يحظى بدعم من المؤتمر كون الأمين العام للاتحاد الدولي للاتصالات قد وجه رسالة دولية قبل هذا المؤتمر لجذب أنظار العالم إلى قضية ابتكارات الشباب في مجال الاتصالات والمعلومات واليوم تجسد دولة الإمارات هذا على أرض الواقع ويضم وفد الدولة أصغر مشارك في المؤتمر وهو المخترع الإماراتي أديب البلوشي وشارك مع الوفد من خلال إلقاء كلمة وجه من خلالها نداء مفاده دعم أعمال الشباب وابتكاراتهم للمرحلة المقبلة فهم جيل المستقبل الذي يعول عليه العالم لما فيه فائدة في هذا المجال المهم .

3000 مندوب في المؤتمر الدولي للاتصالات يستمعون إلى كلمة الإماراتي أديب البلوشي

في ختام اليوم الثاني لمؤتمر المندوبين الدوليين المنعقد في قصر المؤتمرات بمدينة بوسان في كوريا الجنوبية، استمع المؤتمرون إلى كلمة غير تقليدية ألقاها أصغر المشاركين في المؤتمر وهو الطفل الإماراتي أديب البلوشي، 10 سنوات، الذي رافق وفد هيئة تنظيم الاتصالات لإيصال رسالة الأجيال الإماراتية إلى العالم .

كان مدير عام هيئة تنظيم الاتصالات اختصر كلمته التي ألقاها بمناسبة الاحتفالات بمرور 150 سنة على تأسيس الاتحاد الدولي للاتصالات، ليتيح المجال لأديب البلوشي كي يعتلي المنصة ويخاطب جمهور المشاركين الذين يبلغ عددهم نحو 3000 شخص ويمثلون كل دول العالم .

وقبل ذلك كان حمدون توريه، الأمين العام الحالي للاتحاد الدولي للاتصالات قد أشاد بحضور الطفل الإماراتي ضمن الوفد، واستثمر توريه هذه اللفتة الإماراتية للإشادة بدور الإمارات في تعزيز العنصر البشري ودعم قطاع الاتصالات والإسهام في مبادرات التنمية والتطوير في هذا المجال الحيوي على مستوى العالم .

الطفل الإماراتي أديب استهل كلمته بالترحيب بالضيوف والإشادة بجهود الاتحاد والقائمين على الحدث ومدينة بوسان، واستطاع من الجمل الأولى التي استهل بها خطابه أن يأسر قلوب الحاضرين، وقد دل على ذلك الصمت التام الذي سيطر على القاعة الكبيرة والذي ينم عن إصغاء وإعجاب .

ولم ينس أديب توجيه الشكر بالنيابة عن أطفال دولة الإمارات إلى القيادة الرشيدة التي وفرت لشعبها كل ما من شأنه تعزيز قدراتهم للمساهمة في بناء الوطن، كما شكر إدارة هيئة تنظيم الاتصالات على إتاحة الفرصة له كي يخاطب العالم من خلال منبر الاتحاد .

ولم يتأخر أديب في الدخول في صلب الموضوع الذي أراد طرحه من منبر الاتحاد الدولي للاتصالات، ألا وهو أهمية دعم المبادرات الشبابية وتشجيع الشباب حول العالم ومنحهم الفرصة اللازمة للإسهام في تطوير قطاع التكنولوجيا الرقمية والاتصالات والإبداع . وأشار إلى مفارقة مهمة تميز عصرنا وهي أن الشباب فرضوا حضورهم بقوة الواقع لدرجة أن الكبار باتوا هم من يتعلمون من الصغار في كثير من الأمور التي تنتسب إلى عصر المعطيات الرقمية والاتصالات .

وقال: “بالنيابة عن اليافعين حول العالم، أدعو إلى الإصغاء لمطالب الشباب وسماع صوتهم وإشراكهم في صياغة سياسات الاتصالات والمعلومات والخدمات ذات الصلة، ولا بد لي من الإشارة إلى أن العديد من الشباب حول العالم لم تتح لهم فرص الحصول على التعليم المناسب، ولا تتوفر لديهم البنى التحتية والأدوات اللازمة للمشاركة، وهم يتطلعون إلى جهود الاتحاد الدولي للاتصالات لتمكينهم من توظيف مهاراتهم وملكاتهم في خدمة مجتمعاتهم” .

ومع انتهاء كلمة أديب غصت القاعة بالتصفيق الحار، واستحوذ الطفل أديب وعائلته المرافقة على اهتمام العديد من المشاركين الذين التفوا حولهم مستوضحين ومبدين إعجابهم وتقديرهم .

ناصر بن حماد وناصر المرزوقي يشغلان منصبين في لجان مؤتمر “الإتحاد للمندوبين”

شهدت أعمال مؤتمر الاتحاد الدولي للمندوبين المفوضين الذي يقام حاليا في كوريا الإعلان عن انتخاب اثنين من أعضاء الوفد الرسمي الممثل لدولة الإمارات العربية المتحدة لشغل مناصب رفيعة ضمن اللجان المكلفة بتسيير وإدارة الفعاليات والاجتماعات ووضع الخطة الاستراتيجة للاتحاد الدولي للاتصالات على مدى الأعوام الأربعة المقبلة .

وفي هذا السياق تم انتخاب المهندس ناصر بن حماد، المدير الأول للعلاقات الدولية في الهيئة بصفة نائب رئيس المؤتمر، والمهندس ناصر المرزوقي، نائب رئيس اللجنة السادسة المعنية بشؤون الإدارة والتنظيم .

تم انتخاب ناصر بن حماد ليكون ممثلا عن المجموعة العربية، وتتحدد مهمة نائب الرئيس في المساعدة على إدارة فريق العمل وتنسيق الجهود مع رئيس المؤتمر في مختلف القضايا ونقاط النقاش المطروحة على جدول الأعمال وفي مسألة المشاورات بين رئيس المؤتمر والنواب في حال بروز أية مستجدات .

من جهة أخرى، تنظر اللجنة السادسة، التي يشغل فيها المهندس ناصر المرزوقي منصب نائب الرئيس، في مشروع الخطة الاستراتيجية وغيرها من التقارير والمقترحات المتعلقة بالخطة، وتتفحص التقارير والمقترحات ذات الصلة بشأن الإدارة العامة للاتحاد وخاصة جوانب الموارد المالية والبشرية والتقارير المقدمة من اللجان وفرق العمل الأخرى .

وتعد اللجنة مشروع السياسات المالية ومشروع الخطة المالية للفترة 2016 -،2019 وتوصي الجلسة العامة بكل القرارات الملائمة المتصلة بإدارة أنشطة الاتحاد، كما تحيل إلى اللجان المعنية كافة المسائل التي تتطلب تعديلات في الدستور أوئالاتفاقية أو القواعد العامة .

وفي هذا السياق، قال محمد ناصر الغانم، مدير عام “هيئة تنظيم الاتصالات”، رئيس الوفد الإماراتي المشارك في المؤتمر: “أنا سعيد لهذا الحضور المفعم بالنشاط والتفاني من قبل أعضاء الوفد ودورهم في الوصول إلى المناصب الفاعلة في هذا المؤتمر الذي يوصف بأنه أولمبياد قطاع الاتصالات العالمي . وأنا على ثقة بأن المهندسين ناصر بن حماد، وناصر المرزوقي سوف يقومان بكل ما يلزم لترسيخ مكانة الإمارات في الاتحاد الدولي للاتصالات” .

من جهته، قال ناصر بن حماد: “إن الموقع الذي وصلت إليه دولة الإمارات في الاتحاد يعكس استراتيجية التمكين التي اعتمدتها إدارة الهيئة لإفساح المجال أمام الكوادر الوطنية لخدمة بلدها في كل المواقع والمجالات الممكنة . وأتمنى أن يكون هذا الموقع محطة مهمة للعمل من أجل خدمة الدولة والهيئة العامة للاتصالات” .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى