ملتقى أسواق المال يناقش تحديات الاقتصاد العالمي
يناقش ملتقى أسواق المال العالمية السابع، الذي ينظمه بنك أبوظبي الوطني يومي 1 و2 مارس 2015 أبرز التحديات والفرص في الاقتصاد العالمي من وجهة نظر الجهات الرقابية ومديري الأصول والصناديق السيادية والمصرفيين والسياسيين.
وقال محمود العرادي، الرئيس المشارك للقطاع المصرفي للشركات والمؤسسات والمدير العام التنفيذي للأسواق العالمية في بنك أبوظبي الوطني: “نجح ملتقى أسواق المال العالمية في ترسيخ مكانته ضمن أبرز الملتقيات التي تجمع قادة العالم ومفكريه، وسنواصل في تحسين مكانته بالاعتماد على النجاحات التي حققها”.
ومع نجاح ملتقى أسواق المال العالمي السنوي في السنوات الماضية، قام بنك أبوظبي الوطني بتنظيم جلسات نقاش حول “مستقبل الطاقة” في كوالالمبور في ديسمبر الماضي، “مستقبل الصكوك” في العاصمة البريطانية لندن في فبراير الجاري، وسيقوم بنتظيم جلسة نقاش في مومباي، الهند في يونيو 2015.
وتستهدف هذه الفعاليات مناقشة أهم القضايا العالمية وتركز على قطاعات الأعمال الرئيسية التي يركز عليها بنك أبوظبي الوطني، وهي: المؤسسات المالية، والطاقة، والطيران والنقل، والعقارات والشركات العائلية، والأعمال وتجارة التجزئة.
وتضم فعاليات اليوم الأول من الملتقى جلسات نقاش حول الطاقة ودور آسيا في المنطقة التي تربط بين الغرب والشرق، ومستقبل الأعمال الخيرية وأهمية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
وأضاف محمود العرادي إن ” مشاركة أبرز الخبراء والمفكرين الذين يسهمون في نقاش قضايا الاقتصاد العالمي تضمن نجاح ملتقى أسواق المال العالمية هذا العام”، مضيفاً أن “مواصلة ملتقى أسواق المال العالمية في تحقيق النجاح تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي.”