الاسواق المحلية

منصة”مرابحة”بـ”ناسداك دبي”تحقق 21 مليار درهم في 8أشهر

3260220 (1)

 

تجاوز إجمالي التعاملات عبر منصة ناسداك دبي «مرابحة» حاجز الـ 14 مليار درهم خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الحالي فقط ليصل الإجمالي منذ تدشينها في سبتمبر 2013 إلى نحو 21 مليار درهم.

وتشكل منصة ناسداك دبي «مرابحة» الشق الآخر لجهود واستراتيجية البورصة للتطوير من خلال التنوع في المنتجات وإتاحة خيارات لأكثر من جهة سواء كانت مصارف أو مستثمرين من المؤسسات والأفراد.

وقال حامد علي، الرئيس التنفيذي لبورصة ناسداك دبي وفقا للاتحاد إن القفزة التي سجلتها تداولات بورصة المرابحة، تعكس سلامة الرؤى والتصورات التي تم البناء عليها في إطلاق مثل هذه المنصة التي تعد عملاً ابتكارياً بكافة المقاييس، معتبراً هذا الحجم من التداولات بأنه يشكل بداية جيدة وصحية، وأعرب عن تطلعه إلى تعزيز مكانة المنصة لتصبح منصة المرابحة الرائدة على مستوى منطقة الشرق الأوسط، من حيث قيمة التداولات، وأعداد المستفيدين، والسرعة والكفاءة في الأداء.

وأشار إلى أن المنصة تضم حالياً مصرفين هما، الإمارات الإسلامي والشارقة الإسلامي، لافتاً إلى أن هذه بداية مشجعة للغاية كون المنصة في بدايتها، مشيراً إلى البورصة على تواصل مع أكثر من مصرف داخل وخارج الدولة للانضمام للمنصة كونها أول منصة تقدم هذا النوع من المنتجات.

وتسعى المنصة الجديدة التي جاءت بالشراكة بين بورصة «ناسداك دبي» ومصرف «الإمارات الإسلامي» لخدمة العدد المتزايد من البنوك الإقليمية عبر توفـير حلول فعالة للاحتياجات التمويلية لعملائهم من المؤسسات والأفراد وتنجز المنصة التعاملات خلال بضع دقائق فقط ما يزيل خطر تكبد الخسائر التي كثيراً ما تحدث في إطار التعاملات التقليدية إما بسبب الهوامش أو تحركات الأسعار أو ضعف السيولة.

وقال: إن قيام بورصة ناسداك دبي بإطلاق منصة مرابحة، يندرج ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز مكانة دبي كمركز عالمي لتعاملات المرابحة، مؤكداً أن إمارة دبي تمتلك الكثير من مقومات القوة المعززة لها لتبوؤ مثل هذه المكانة، فهي تمتلك البنية التحتية المادية والتنظيمية، كما لديها بورصة ناسداك دبي التي توفر منصة تداول على درجة عالية من التطور والكفاءة، بالنظر إلى اعتمادها على أحدث الحلول والتطبيقات التكنولوجية، وامتلاكها شبكة قوية من الروابط والعلاقات.

وأضاف: «تعكس النجاحات الأولية التي حققتها منصة المرابحة، صحة التقويمات والتقديرات التي تم الاستناد إليها في تأسيس منصة المرابحة، حيث انطلقت هذه المنصة، بناء على تقويمات وتقديرات بورصة ناسداك دبي لآفاق واتجاهات صناعة التمويل الإسلامية، ويبرز من بينها، اتساع نطاق التمويل الإسلامي ليشمل مناطق ودولاً تقع خارج المنطقة، وتنوع قاعدة المتعاملين، لتضم شعوباً ومجتمعات أخرى غير إسلامية.

وقال: «إن التمويل الإسلامي أصبح واحداً من المنتجات المالية على الصعيد العالمي، حيث يصل متوسط قيمة التداول السنوي على منتجات التمويل الإسلامية، بما في ذلك، التحويلات المصرفية وتمويلات الأفراد والشركات، إلى ما يتراوح بين تريليون و1,5 تريليون دولار، الأمر الذي يتيح لنا عبر هذا المنصة اقتناص نسبة لا بأس بها من هذا السوق».

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى